معظمنا عاش هذا الشعور المؤلم عندما يتهاوى هاتفك على الارض وتقول في نفسك "لا يمكن للهاتف البقاء على قيد الحياة بعد هاته السقطة"، و تنحني لالتقاطه وتلاحض ان الشاشة قد تشققت، يمكن لهذا الحدث على اقل تقدير ان يدمر يومك بالكامل.
ولحسن الحظ، قد اكتشف علماء من جامعة ساسكس حلا لهذه الشاشات الهشة المحبطة، وذلك من خلال الجمع بين أسلاك متناهية الدقة من الفضة والجرافين، واتباع نهج جديد ليكون أرخص وأقوى وأكثر استدامة من أي شاشة متواجدة حاليا في الاسواق.
يتم صنع شاشات الهاتف الحالية باستخدام اكسيد انديوم القصدير (ITO)، وهو فيلم شفاف وموصل يستخدم للتحكم في بيكسلات العرض على الشاشات التي تعمل باللمس.
بالرغم من استخدامها في الملايين من الأجهزة في جميع أنحاء العالم، فانتاج هاته الشاشات يواجه مشكلتين رئيسيتين، الاولى تتمثل في هشاشتها، والثانية هي حقيقة أنها مشتقة من الإنديوم: معدن نادر واستخراجه يستوجب مبالغ كبيرة.
البديل الأكثر شهرة حتى الآن هو الفضة، الموصل الاول للكهرباء على هذا الكوكب. وقد تم اكتشاف أن الفيلم المغلف بالأسلاك الفضية الدقيقة يتجاوز أداؤه آداء فيلم ITO من حيث الايصال، مع فوائد أخرى مثل مساهمته في انخفاض استهلاك الطاقة، وانخفاض درجة حرارة التشغيل، ومتوافق بسهولة مع الأجهزة الموجودة.
اما الجانب السلبي فيتمثل في كون الفضة مكلفة مثلها مثل الانديوم، ولن تكون الحل الامثل في المستقبل.
مقالة نشرت مؤخرا في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية لانجموير قد كشفت عن حل أكثر ملاءمة لشاشات أكثر قوة وأكثر استدامة، من خلال الجمع بين الجسيمات النانوية الفضية مع الجرافين، تمكن الباحثون من جامعة ساسكس من إنشاء فيلم يتجاوز مرة أخرى أداء التكنولوجيات القائمة حاليا وبتكلفة اقل.
الجرافين هو بلورة ثنائية الأبعاد تنتج من الجرافيت الطبيعي (مورد طبيعي وفير نسبيا وتكلفته منخفضة)، وهو بمثابة رابط في شبكة أسلاك فضة متناهية الدقة، وهذا يعني ان جزءا من الفضة هو المطلوب لتتناسب أو تتجاوز آداء فيلم أسلاك فضة عادية، الجرافين أيضا يزيد الموصلية بمعنى ان الأجهزة يمكن أن تكون أكثر استجابة وأقل استهلاكا للطاقة.
وقد شرح البروفسور دالتون من كلية العلوم الرياضية والفيزيائية في جامعة ساسكس طريقة جمع فريقه للعناصر:
بالرغم من استخدامها في الملايين من الأجهزة في جميع أنحاء العالم، فانتاج هاته الشاشات يواجه مشكلتين رئيسيتين، الاولى تتمثل في هشاشتها، والثانية هي حقيقة أنها مشتقة من الإنديوم: معدن نادر واستخراجه يستوجب مبالغ كبيرة.
البديل الأكثر شهرة حتى الآن هو الفضة، الموصل الاول للكهرباء على هذا الكوكب. وقد تم اكتشاف أن الفيلم المغلف بالأسلاك الفضية الدقيقة يتجاوز أداؤه آداء فيلم ITO من حيث الايصال، مع فوائد أخرى مثل مساهمته في انخفاض استهلاك الطاقة، وانخفاض درجة حرارة التشغيل، ومتوافق بسهولة مع الأجهزة الموجودة.
اما الجانب السلبي فيتمثل في كون الفضة مكلفة مثلها مثل الانديوم، ولن تكون الحل الامثل في المستقبل.
مقالة نشرت مؤخرا في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية لانجموير قد كشفت عن حل أكثر ملاءمة لشاشات أكثر قوة وأكثر استدامة، من خلال الجمع بين الجسيمات النانوية الفضية مع الجرافين، تمكن الباحثون من جامعة ساسكس من إنشاء فيلم يتجاوز مرة أخرى أداء التكنولوجيات القائمة حاليا وبتكلفة اقل.
الجرافين هو بلورة ثنائية الأبعاد تنتج من الجرافيت الطبيعي (مورد طبيعي وفير نسبيا وتكلفته منخفضة)، وهو بمثابة رابط في شبكة أسلاك فضة متناهية الدقة، وهذا يعني ان جزءا من الفضة هو المطلوب لتتناسب أو تتجاوز آداء فيلم أسلاك فضة عادية، الجرافين أيضا يزيد الموصلية بمعنى ان الأجهزة يمكن أن تكون أكثر استجابة وأقل استهلاكا للطاقة.
وقد شرح البروفسور دالتون من كلية العلوم الرياضية والفيزيائية في جامعة ساسكس طريقة جمع فريقه للعناصر:
في حين تم استخدام أسلاك الفضة في شاشات تعمل باللمس من قبل، لا أحد حاول جمعها مع الجرافين.ما هو رائع بشكل خاص حول هذا "الاكتشاف" هو حقيقة أن التكنولوجيا قابلة للتطوير بسهولة، وأوضح دالتون أنه باستخدام آلات الرش وبكرات منقوشة، يمكن الجمع بين أسلاك الفضة والجرافين على نطاق أوسع، وهذا يعني ان شاشات الهواتف المتصدعة والمشقوقة ستصبح في نهاية المطاف شيئا من الماضي.
المثير حول ما نقوم به هو الطريقة التي وضعنا بها طبقة الجرافين في الأسفل، نجعل جزيئات الجرافين تطفو على سطح الماء، ثم نضعها فوق فيلم مصنوع من اسلاق دقيقة من الفضة بالطريقة التي نريدها.
