تعتبر بيانات المستخدمين الشخصية عملة العصر الحالي، ففي وقت لا تعير اي اهمية للاخبار التي تتداول بشأن جمع الشركات الكبرى لبيانات مستخدميها الشخصية، تقوم هاته الاخيرة بجني الكثير من ورائها.
مع انتشار الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية زادت سهولة الوصول الى المعلومات بالنسبة للاشخاص العاديين، مما جعل الوعي بقيمة بياناتهم الشخصية في تزايد مستمر، هذا الشيء دفع الشركات الكبرى الى تقديم ضمانات على بقاء بياناتهم مجهولة عند استعمالها، اذ لا يحق لهاته الشركات استعمال بيانات شخص ما وفي نفس الوقت ربطها بهويته الحقيقية.
كانت قد صرحت آبل عند اطلاقها لنظام ايوس 9 بانها في صدد تجريب طريقة تمكنها من جمع اكبر قدر من بيانات مستخدمي اجهزتها دون ربطها بهوية الاشخاص، وبتعبير آخر مبسط "آبل ستقوم بدراسة اشجار الغابة دون الوصول الى جذورها"، او "ستقوم بمشاهدة المدينة وتحليل المعلومات المرتبطة بالساكنة دون ان ترى الاشخاص بشكل مباشر، او ان تقوم بمعرفة ممتلكاتهم"، ولمزيد من الامان تقوم الشركة بتشفير البيانات داخل هواتف الاشخاص و اجهزتهم قبل ارسالها الى سرفرات وخوادم الشركة.
في سنة 2016 قامت شركة آبل بجمع بيانات مستخدمي نظام ايوس 10 المتعلقة بالكلمات المكتوبة على الكيبورد الخاص باجهزتهم، الكلمات المستعملة للبحث عن شيء ما في محركات البحث، وكذلك الملاحظات التي قام الاشخاص بتدوينها داخل اجهزتهم "Notes"، وبعد نجاح هاته العملية، ستقوم الشركة بتوسيع قاعدة المعلومات التي يتم جمعها لتشمل ماتقوم به على متصفح سافاري.
آبل تقول ان جمعها لهاته المعلومات هو لغرض توفير تجربة رائعة لمستخدمي اجهزتها وذلك بمعرفة الاشياء التي يبحثون عنها وكذالك اكثر الاشياء التي تعجبهم، وكذلك توفير الدعم التقني لهم بمعرفة المشاكل التي يواجهونها اثناء استخدامهم لاجهزتها.
ورغم نفي آبل استخدام بيانات الاشخاص الشخصية لاغراض تجارية كبيعها لشركات الاعلانات، فيبقى السؤال مطروحا، هل حقا تجمع الشركات الكبرى معلومات الاشخاص الشخصية فقط لتوفير خدمات افضل لهم ومعرفة مايريدون، ام انها تقوم باستخدامها بطرق تزيد من ارباح هاته الشركات العملاقة وبالاخص من نفوذها على المستوى العالمي بتوفير بيانات الاشخاص لشركات ومنظمات تستعملها في اشياء بعيدة كليا عن خدمة الزبناء وإرضائهم؟
كانت قد صرحت آبل عند اطلاقها لنظام ايوس 9 بانها في صدد تجريب طريقة تمكنها من جمع اكبر قدر من بيانات مستخدمي اجهزتها دون ربطها بهوية الاشخاص، وبتعبير آخر مبسط "آبل ستقوم بدراسة اشجار الغابة دون الوصول الى جذورها"، او "ستقوم بمشاهدة المدينة وتحليل المعلومات المرتبطة بالساكنة دون ان ترى الاشخاص بشكل مباشر، او ان تقوم بمعرفة ممتلكاتهم"، ولمزيد من الامان تقوم الشركة بتشفير البيانات داخل هواتف الاشخاص و اجهزتهم قبل ارسالها الى سرفرات وخوادم الشركة.
في سنة 2016 قامت شركة آبل بجمع بيانات مستخدمي نظام ايوس 10 المتعلقة بالكلمات المكتوبة على الكيبورد الخاص باجهزتهم، الكلمات المستعملة للبحث عن شيء ما في محركات البحث، وكذلك الملاحظات التي قام الاشخاص بتدوينها داخل اجهزتهم "Notes"، وبعد نجاح هاته العملية، ستقوم الشركة بتوسيع قاعدة المعلومات التي يتم جمعها لتشمل ماتقوم به على متصفح سافاري.
آبل تقول ان جمعها لهاته المعلومات هو لغرض توفير تجربة رائعة لمستخدمي اجهزتها وذلك بمعرفة الاشياء التي يبحثون عنها وكذالك اكثر الاشياء التي تعجبهم، وكذلك توفير الدعم التقني لهم بمعرفة المشاكل التي يواجهونها اثناء استخدامهم لاجهزتها.
ورغم نفي آبل استخدام بيانات الاشخاص الشخصية لاغراض تجارية كبيعها لشركات الاعلانات، فيبقى السؤال مطروحا، هل حقا تجمع الشركات الكبرى معلومات الاشخاص الشخصية فقط لتوفير خدمات افضل لهم ومعرفة مايريدون، ام انها تقوم باستخدامها بطرق تزيد من ارباح هاته الشركات العملاقة وبالاخص من نفوذها على المستوى العالمي بتوفير بيانات الاشخاص لشركات ومنظمات تستعملها في اشياء بعيدة كليا عن خدمة الزبناء وإرضائهم؟
